الوضع المظلم
  • الاثنين, 06 مايو 2024

قصيدة من غزة؛ لمن ألقى السمعَ وهو شهيدْ للدكتور حسين صبري أستاذ الفلسفة الإسلامية

إهداء إلى أرواح شهداء غزة ، ستجد نفسك في رحلة إلى قلب غزة في فلسطين من خلال قصيدة مميزة من تأليف الدكتور حسين صبري أستاذ الفلسفة الإسلامية. هذه القصيدة تعبق بالوطنية والحس الإنساني وتكريماً لشهداء غزة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ووطنهم. يتميز الفيديو بجماليات بصرية رائعة، حيث يتم دمج الكلمات المعبرة مع لقطات مؤثرة لغزة وشهدائها. ستشعر بالعاطفة والفخر بالصمود والتضحية التي يمتاز بها الشعب الفلسطيني. كلمات #القصيدة من غزة؛ لمن ألقى السمعَ وهو شهيدْ شعر: د. حسين صبري يا حروفي ولساني وتاريخي وأماني يا بياني؛ حين سجلتُ بياني أين أنتم من فجورٍ داس أرضي لاكَ عِرضي نامَ في مِخدعِ زادي واحتقاني يا نطاقي وبلائي وغِطائي بعد أن عزَّ ردائي هذه الأنقاضُ سِتري وبكائي هذه الأشلاءُ أثقلُ من ولائي وانتمائي والمسرَّةْ ..... ألف مرةْ أستميحُ الكلَ عُذراً أن أبوحَ اليومَ سِرَّهْ سوف أتلو السرَّ جَهرةْ ليلُكم دارَ بليلٍ كالذي ضيَّعَ فجرهْ وجهُنا يعلوهُ قحْطٌ ما بقى للوجهِ إلا بعضُ حسرةْ قد حَكَتْ أخبارُنا أنا وَرِثْنا الأرضَ حُرةْ ليس للمُحتالِ فيها غيرُ حُفرةْ عِقدُها حباتهُ عِزٌّ ونُصرةْ نجمهُ فصحى وكان النجمُ ثغره ويُريكَ الحبَ يسخو في نبوغٍ فتخالُ الحُبَّ شَطْرَه فتنةَ تصحو تُذيبُ الروحَ قَطرة إِثر قطرةْ ما انتهينا عِنديَ الآن حديثٌ فيه عِبرةْ ... ألفُ عبرة أن من يركبُ سهلاً لن يجد في السفح غيره أن من يسعى لوغدٍ يعتلي الأوغادُ بئره ما علينا ليس من يرشفُ شهداً كالذي يلعقُ صَبره ليس من يطعم حلواً كالذي يقتات كِسرةْ ليس من يُسلم روحه كالذي يهتك أسره هل وعينا أعلنوا الآن بأن الذبحَ في أرجاء غزةْ ... ليس موتاْ إنما المقتولُ؛ من لا يطلب ثأره إنما المقتول من لا يطلب ثأره أو يماري يا تاريخي وانكساري لا يزالُ النُبْلُ فيكم والأماني في دثاري أم غسلتم أوجهَ العارِ بعارِ ؟! أو لبستم ثوب نخاسٍ وشاريْ ؟! فامنحوني الصمتَ ...... إن الصمتَ دائي ودوائي ضِقتُ صدراً بولائي وجنوني يذبح القهرُ ظنوني فارقبوني تلدغ الأفعى عيوني وارقبوني واغمضوا الأعينَ عني ... لن تروني

تعليق / الرد من

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

التصويت / استطلاع

هل تستفيد من موقع الدكنور حسين صبري؟

عرض النتائج
نعم
83%
لا
0%
غالباً
17%