قصيدة؛ بقايا حُلم للدكتور حسين صبري
قصيدة؛ بقايا حُلم
ما شدني
وصفُ الرحيقِ الساحرِ
راوغته ... حتى سكنت لروعةٍ
ُمزجت بلحنٍ عاطرِ
ناجيتها
وظللت أرويها بشوقٍ غامرِ
فملأتُ منها خاطري
وجعلت من روحي لسانَ الشاعر
ودعوتها .... فتضوعتْ
ولمستها ...... فترفعتْ
خطف النسيم بطرفها
فتقوقعتْ
وقبضت حرف صدودها
فتمنعتْ
يا من سكرت بخمرها
فتمتعتْ
ونظمت شعرا سابحا في لونها
فتوجعتْ
لا ترتجي من بعد نظمك للقوافي غير وخزة بردها
إن الحلاوة لي أنا ... وطعمتها
فتقطعتْ
وأخذت من بعد العناق بريحها
ولثمتها
فتراجعتْ
وتراقصت بين الحنايا
وادَّعتْ
وضممتها
فتصدعتْ
فبكيتها
وتروعتْ
يا شوق ثغري حين فاض بنورها
فتواضعتْ
والى فسيح القلب ركنًا
أوسعتْ
وتسارعت أوراقها عطفا إلىَّ
وأولعتْ
وتطامعتْ
وتصنعتْ
وتطبعتْ
ثم انتهت
ألا تفارق مهجتي
وتربعتْ
العلامات
تعليق / الرد من
مقالات قد تعجبك
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!
أحدث المقالات
المقالات الموصى بها
التصويت / استطلاع
هل تستفيد من موقع الدكنور حسين صبري؟
نعم
لا
غالباً
83%
0%
17%